تسهم الوسائل التعليمية بدور فعال و رئيس
في تحقيق أهداف العملية التعليمية،
فهي من وجهة النظر التربوية تحقق
ما يلي:
- توفر عنصر إيجـابية التلاميذ في العملية التعليمية ، و ذلك بإشراكهم في إنتـاج الوسائل و استخدامها و متابعتها ، و هذا مطلب تربوي؛ حتى يشعر المتعلم بالتفاعل في بناء عملية التعلم.
- تخاطب أكثر من حاسة ، فهناك حقيقة مفادها أنه كلما تمت مخاطبة التلاميذ عن طريق أكثر من حاسة ،كلما كان ذلك مفيدًا للفهم و التحصيل ، و كان الأثر كبيرًا
- تقلل من آثار ظاهرة الفروق الفردية ؛ فلكل تلميذ بيئته التي نشأ فيها ، و بذلك يختلف التلاميذ من حيث القدرة على الفهم و الاستيعاب .
- تقليل الجهد ، واختصار الوقت على المتعلم والمعلم .
- تساعد في نقل المعرفة ، وتوضيح الجوانب المبهمة ، وتعميق عملية الإدراك ؛ كالنماذج و الصور.
- تثبت المعلومات، وتزيد من حفظ الطالب ؛ كالأفلام و الصور و الرسومات .
- تقضي على الملل و التسرب الذهني للتلاميذ ؛ مما يساعد على تسلسل الأفكار .
- تسهل عملية التعليم على المدرس ، والتعلم على الطالب .
- تتيح للمتعلمين فرصًا متعددة من فرص المتعة ، وتحقيق الذات .
- تعلِّم المهارات ، وتنمي الاتجاهات ، وتربي الذوق ، وتعدل السلوك .
- تتعدى حدود المسافة و الزمان و المكان .
- تساعد على إبقاء الخبرة التعليمية حية لأطول فترة وتنمي الاستمرار في الفكر .
- تثير اهتمام وانتباه الدارسين ، وتنمي فيهم دقة الملاحظة .
- تعلِّم بمفردها كالتلفاز ، والرحلات ، والمتاحف . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق