كتب
الدكتور حسين حمدي الطوبجي في كتابه : "وسائل الاتصال و التكنولوجيا في
التعليم" عن القواعد العامة لاستخدام الوسائل التعليمية
و تقييمها:
" إن
المتتبع لاستخدام الوسائل التعليمية في كثير من مدارسنا يلاحظ عدم وجود خطة واضحة
يضعها المدرس للاستفادة منها. فالوسائل ما زالت ــ إلى حد كبير ــ مسألة ثانوية في
تحضير المدرس للدرس , فهي ليست متداخلة مع خطة الدرس ، مع أنه كثيرًا ما يذكر في
كراس الإعداد أنواع الوسائل التي سوف يستعملها و يكتفي بذلك في أغلب الأحيان ، أو
يصف بعضها إذا لم يتيسر له إحضارها ، أما إذا استخدمها في تدريسه ، فإنه لا يعد
لذلك إعدادًا مسبقًا بحيث تصبح الوسائل محورًا لكثيرٍ من الأنشطة التعليمية التي
يمر خلالها التلميذ ليكتسب الخبرة المنشودة .
و لكي نحصل على أكبر فائدة من استخدام
الوسائل التعليمية يجب على المدرس أن يتبع الخطوات التالية التي تكون في مجموعها
خطة عامة ( plan ) متكاملة لاستخدام هذه الوسائل ، و تشمل
المراحل التالية :
1 ) مرحلة الإعداد ( Preparation )
2 ) مرحلة
الاستخدام ( Utilization )
3) مرحلة التقويم ( Evaluation
)
(انتهى كلامه) .
على ضوء ما سبق نقدم القواعد التالية :
1) قواعد قبل استخدام الوسيلة :
v
تحديد الوسيلة المناسبة .
v
التأكد من توافرهـــــا .
v
التأكد من إمكانية الحصول عليها .
v
تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلــة .
v
تهيئة مكان عرض الوسيــلة .
2) قواعد عند استخدام الوسيلة :
v
التمهيد لاستخدام الوسيلة.
v
استخدامها في الوقت المناسب .
v
عرضها بأسلوب شيّق ومثير .
v
التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .
v
التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
v
إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
v
عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنبًا للملل .
v
عدم الإيجاز المخل في عرض الوسيلة
.
v
عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل
.
v
عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبًا لانصرافهم عن متابعة
المعلم .
3 ) قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة :
v
تقويم الوسيلة للتعرف على فعاليتها في تحقيق الهدف منها , مدى تفاعل
التلاميذ معها, ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
v
إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ,واستبدال ما قد يتلف منها , وإعادة تنظيفها
وتنسيقها كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى
.
v
تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق